جاء من مصدر أمريكي وإسرائيلي اليوم الخميس الموافق 12 من شهر أكتوبر 2023، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بالتواصل مع مصر وإسرائيل، من أجل توفير ممر آمن للأمريكيين والأجانب للخروج من قطاع غزة بسبب ما شنته حماس من حرب غير مسبوقة.
ترفض حماس الخروج من أراضيها
بينما صرح المصدر بأن التنفيذ العملي لتلك الممر، سوف يكون صعب للعاية لأنه يجب أولاص وقف إطلاق النار، حيث جاء هذا وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي، كما ان حركة حماس رفضت فكرة الممر الآمن وتفريغ قطاع غزة من قبل الفلسطينيين، وقامت بمطالبة إدخال المساعدات إلى القطاع.
بينما اعتبر مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس " طاهر النونو " ، بأن فكرة إنشاء ممر آمن للنازحين من قطاع غزة هي مقترحة من إسرائيل من أجل تفريغ القطاع، وصرح بأن الحديث عن مقترح الممر قومتوا بطرحها لأن الاحنلال يريد تفريغ القطاع من النازحين، بينما أضاف بأن لدى حماس ثقة بصمود شعبها الفلسطيني الثابت علي أرضه، وواثقون بأنهم لن يقبلوا بتكرار تجربة الهجرة من بلادهم.
إنشاء ممر آمن للنازحين
هي فكرة هامة وضرورية في سياق النزاعات والكوارث الواقعة، حيث يتعرض الناس للخطر ويضطرون إلى الفرار من مناطقهم المتأثرة بالدمار، ويهدف إلى توفير طريق آمن ومحمي للنازحين للوصول إلى مناطق اللجوء أو الملاذ الآمن دون تعريض حياتهم للخطر، كما يعتبر تلك الممر واحد من الأدوات الهامة لحماية حقوق الإنسان والحفاظ على سلامة الأفراد والعائلات المتأثرة بالنزاعات والكوارث.
كما يساهم في تقليل مخاطر الإصابة والتعرض للعنف والاعتداءات وعمليات الاستغلال، خاصة بالنسبة للنساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يكونون أكثر ضعفًا وعرضة للتهديدات ، ويجب تحديد مسار محدد ومعروف للممر والذي يكون خالياً من أي عوائق وتهديدات محتملة.
يجب توفير الحماية الأمنية للنازحين وضمان وجود قوات أمنية مؤهلة لحمايتهم وتأمين الممر الآمن، ويتطلب تنسيق وتعاون فعال بين الجهات المعنية المحلية والإقليمية والدولية، بما في ذلك المنظمات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية، كما يعتبر إنشاء ممر آمن للنازحين تحدي ومهمة معقدة، ويتطلب تعاون وجهود مشتركة من المختلف الأطراف المعنية، ويجب أن يتم توفير تمويل كافي من أجل تنفيذ وصيانة الممر على المدى الطويل.