معظم المؤسسات التعليمية والحكومية داخل الوطن العربي تبذل جهودها من أجل مواكبة تطورات الذكاء الإصطناعي الذي يعتبر ضرورة ملحة في مختلف نواحي الحياة، وهو الإتجاه الذي تتخذه جامعة محمد بن زايد للذكاء الإصطناعي ،حيث قامت بفتح أبوابها لـ45 طالب بمختلف التخصصات وجاء على رأسها التكنولوجيا والهندسة، للإنضمام لبرنامج التدريب البحثي للتعرف على أحدث الأبحاث بهذا الشأن .
برنامج التدريب البحثي
حيث تم اختيار المشاركين بهذا البرنامج البحثي ، وذلك بناءً على مجموعة من المعايير الحازمة والغير قابلة للجدل، حتي يقوموا بالانضمام إلى المجموعة الثانية من الطلاب الجامعيين المميزين و يهدف البرنامج لتطوير مهاراتهم البحثية في الذكاء الاصطناعي .
ونظراً لسمعة الجامعة كمركز عالمي للأبحاث النوعية جذبت هذه الدورة المشاركين من الدول العديدة منها دولة الإمارات ومصر والهند والولايات المتحدة وفيتنام، بالإضافة إلى دولة كندا وأستراليا وكولومبيا وايضا كوريا الجنوبية ودولة كازاخستان .
ومن المؤسسات التعليمية التي قامت بأرسال طلابها :
- المعهد الهندي للتكنولوجيا .
- وجامعة هارفارد .
- وجامعة ييل .
- و الجامعة البابوية الكاثوليكية في تشيلي .
- وجامعة مدينة هوشي في فيتنام .
- والجامعة الوطنية الأسترالية .
- وجامعة جونز هوبكنز .
تعليق رئيس الجامعة
وعلق على قرار فتح باب الإنضمام للجامعة البروفيسور تيموثي حيث اكد أن المؤسسة مهمتها الأولى هي إكتشاف المواهب الشابة وتطويرها للنجاح في مجالات الذكاء الإصطناعي .
وأتاح البرنامج فرصة للطلاب العمل مع أعضاء هيئة التدريس في الأبحاث التطبيقية حتي تتناول مجموعة من القضايا الحيوية والمؤثرة عالميًا، مثل الصحة و المعلوماتية الحيوية و الروبوتات ، وكشفت عن النصوص المولدة باستخدام النماذج اللغوية الكبيرة، واختار المشاركين مشاريع بحثية متطورة لتتناسب مع اهتماماتهم الأكاديمية وتطلعاتهم الشخصية في الحياة .
وأعرب احد الطالب الدارسين في جامعة براندايس بالولايات المتحدة، عن سعادته بالمشاركة قائلاً :
أردت دراسة اللغة العربية والذكاء الاصطناعي بعمق، وهذا البرنامج قد أتاح لي فرصة فريدة للتعاون مع مجموعة كبيرة من الباحثين العالميين والتعرف على عدد أكبر من النماذج متعددة الوسائط باللغة العربية والإنجليزية .