صرح وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم الأحد الموافق 11 يونيو 2023، بأن السعودية تسعى إلى التعاون مع الصين وليس لتنافسها حيث أوضح بأنه لا يريد أن يلتفت لانتقادات دول الغرب، بخصوص تنامي العلاقات الصينية السعودية ويريد التحالف معها.
العلاقات الصينية السعودية
ترتكز علاقات الصين والسعودية بشكل كبير لمصدر النفط حول العالم، وتعتبر الصين من أكبر المستهلكين للطاقة على " الهيدروكربونات"، بينما أزداد التعاون بين الرياض وبكين في المجال الأمني والتقني، وهذا ما يثير خوف الولايات المتحدة الأمريكية،
بينما صرح الأمير عبد العزيز في المواجهة للعلاقات بين الصين والسعودية، خلال الدورة الـ 10 لمؤتمر الأعمال العربي الصيني المقيم في الرياض، بإنه يتجاهل ذلك لأن الأشخاص المقصودين بالأعمال التجارية يصنعون طريقهم بأنفسهم، كما يتوافد رجال الأعمال الصينيون على الرياض لحضور المؤتمر القائم بالمملكة.
صفقات التعاون
قامت شركة أرامكو في شهر مارس الماضي بالإعلان عن صفقتين كبيرتين في الصين تبلغ مليارات الدولارات، حيث يعتبر النفط من أكبر مصادر الصين وتعتبر تلك الصفقتين هما أكبر صفقات منذ زيارة الرئيس الصيني " شي جين بينغ" إلى السعودية في ديسمبر، بينما قد دعا المملكة لتسعير النفط باليوان، وتعتبر أضعاف الدولار حيث صرح الأمير عبد العزيز بأن الطلب على النفط في دولة الصين أخذ النمو لهذا السبب تريد المملكة العربية السعودية الاستفادة منه وتطالب بالتعاون مع الصين بدلاً من التنافس.
كما يثير تعزيز العلاقات بين دولة الصين والمملكة العربية السعودية، احتمالات كسب المفاوضات التي بدأت في سنة 2004 لعقد اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي الذي تهيمن عليه السعودية، حيث قال وزير الاستثمار "خالد الفالح" بأن أيا اتفقا يجب أن يحمي الصناعات الخليجية الناشئة، لتنويع وطرق اختلاف المصادر الداخلية بالاعتماد على قطاعات اقتصادية غير النفط.
بينما صرح وزير الاستثمار بأنه بحاجة إلى حماية تلك الصناعات الناشئة، التي تكون بحاجة لتحصل على اقتصاد الأسواق ونوع من الحماية و يأمل أيضاً على اتفاق جديد.