وصل اليوم الجمعة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وصاحب السمو الملكي، إلى قصر الإليزيه، من أجل لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث غادر ولي العهد من مدينة الرياض إلى الجمهورية الفرنسية، خلال زيارة رسمية يلتقي فيها بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأيضاً ليترأس الوفد القادم من المملكة للمشاركة في قمة (من أجل ميثاق مالي عالمي جديد) والتي من المقرر عقدها في مدينة باريس يوم 22 و23 من شهر 06 لسنة 2023م، وسوف يشارك في القمة سموه ايضاً في حفل الاستقبال الرسمي لترشح مدينة الرياض لإستضافة (إكسبو 2030) والذي من المقرر عقده في باريس يوم 19 / 06 / 2023م.
ولي العهد يترأس وفد المملكة السعودية لفرنسا
- بدء، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي اليوم، القيام بزيارة رسمية الى دولة فرنسا، حيث انه سوف يلتقي بإيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، وحسب الديوان الملكي السعودي، تدخل هذه الزيارة من ضمن مُشاركة المملكةالسعودية في قمة "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد" والتي من المقرر عقدها في دولة باريس في يوم 22 و23 القادم، وايضا الحفل الرسمي لاستقبال المملكة للترشح دولة الرياض لاستضافة إكسبو 2030.
- وقد أشار قصر الإليزيه أن كلا من ماكرون ومحمد بن سلمان سوف يتطرقان إلى التحديات الخاصة بالاستقرار الإقليمي والتي من أهمها على الأغلب أزمة لبنان، واتي ذلك حسب ما نقلته وكالة (فرانس برس).
- وقد أكد سالم اليامي المستشار الأسبق لوزارة الخارجية السعودية، إن الموقفان السعودي والخليجي واضحان بخصوص الملف الخاص بدولة لبنان، حيث تعتبر مدينة الرياض ما يحدث هناك، وخصوصاً انتخاب الرئيس ماهو الا شأن داخلي.
- واكد انه لا يستعبد أن تسمح المملكة للدور الفرنسي الذي يعتبر الوحيد المقارب للأزمة اللبنانية، وإلتفت بأن باريس لم تستطع حتي الان تحقيق اي إنجازات مهمة لمصلحة لبنان واللبنانيين، ورغم ذلك مقاربة فرنسا لحل الأزمة في دولة لبنان تبقى هي الأهم.
- ورأى رئيس المعهد الفرنسي (فرانسواز جيري) أن دولة السعودية تلعب دور محوري في الأزمة اللبنانية، وبصفة خاصة بعد أعادت علاقاتها مع إيران التي تقوم بدعم حزب الله في دولة لبنان.
- وأشار أن فرنسا تعتبر أقرب بلد أوروبية للبنان وهي بإحتياج لقوة إقليمية مثل السعودية، وذلك لصياغة مجموعة من الحلول الجدية للأزمة في البلد.
- وقد أوضح أن اتفاق دولة الرياض، ودولة طهران قد يلقي بأهدافه على لبنان، أو على الأقل تتيح مجال للسعوديين، لإخراج لبنان مما تعانيه، وذلك بمساعدة فرنسا مع بعض القوى السياسية في لبنان، وتم التأكيد علي أن إعادة العلاقات بين السعودية وإيران دعمت جهود السلام ويمكن أن تؤثر على المشهد اللبناني.