قام عبداللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بتخصيص خطبة الجمعة، من اجل تذكير قاصدين الحج ببيت الله الحرام بالتوقي الجيد من ضربات الشمس، وذلك من خلال طلب وتوعية صادرة من وزارة الصحة.
وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
حيث اكد الحساب الرسمي للوزارة الخاصة بالشؤون الإسلامية من خلال موقعها علي منصة تويتر :
«وجّه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د : عبداللطيف آل الشيخ جميع خطباء الجوامع بمختلف المناطق في المملكة بتضمين خطبة يوم الجمعة (5/ 12 / 1444هـ) تذكير قاصدين الحج بالتوقي من ضربات الشمس الشديدة للمحافظة علي النفس التي تعتبر إحد الضروريات الخمس التي أمر الإسلام بحفظها».
وأضاف ايضاً ان ذلك جاء بناء على طلب وزارة الصحة السعودية، ويكون ذلك من ضمن التوجيهات الشرعية التي يتم توجيهها من خطباء الجوامع لجميع الحجاج الي بيت الله الحرام.
الصحة تؤكد أستعدادها لتطبيق الإجراءات الوقائية في موسم الحج
حيث أكدت وزارة الصحة، استعدادها التام لما يتعلق بكافة الإجراءات الوقائية في موسم الحج لذلك العام 1444هـ.
وقد أوضحت أنها جهزت جميع المستشفيات والمراكز الصحية، والمتخصصة بكافة المستلزمات الخاصة بالصحة الوقائية مثل :
- أدوات الوقاية الشخصية.
- وأجهزة تنقية الهواء عالية الكفاءةو التي يتم استخدمها في غرف عزل المرضى.
- أحدث الأجهزة الخاصة بتطهير البيئة.
- توفير ايضاً جميع المستلزمات والأجهزة التي تساعد في الخدمات الوقائية.
- تجهيز غرف العزل، وكل ما يساعد في تحسين وتعزيز الحالة الصحية للحجاج.
ويتم كل ذلك عن طريق التقييم المستمر والمتابعة التي تم التحضير لها مبكرا حسب أفضل المعايير الوطنية لوزارة الصحة من خلال أفضل الكفاءات من المختصصين في مكافحات العدوى والصحة الوقائية.
وأشارت وزارة الصحة أن التوعية سواء كانت للعاملين في الإدارة أو للمكلفين بها لخدمة الحجاج تعتبر من أهم العوامل للمساعدة في إنجاح خطة العمل من خلال حج هذا العام.
واكدت علي أن أقسام مكافحة العدوى والصحة الوقائية تقوم بالمساهمة في توعية المرضي بأهمية الإجراءات الوقائية وممارسة مكافحة العدوى، وذلك بالإضافة إلى إعادة تدريب كل الافراد المكلفين بالمستشفيات وكافة المراكز الصحية وايضا الفرق الميدانية بأسس مكافحة العدوى ومتابعة الممارسات الخاطئة لتصحيحها.
وصرحت الوزارة أن التوعية تكون بصورة مباشر من خلال الزيارات للحملات، وذلك بجانب الاستفادة من زيارة المرضى للمنشآة الصحية وتقديم التوعيات بصورة مباشرة لهم، وذلك بالعديد من اللغات وعرض المواد التوعوية واضحة الهدف للجميع.