قام المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بتأكيد علي أنه لا توجد أي دعوات رسمية من الدولة الاسرائيلية لتوجيه السكان في قطاع غزة الي سيناء والي الأراضي المصرية ، وأكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى بجمهورية مصر العربية فى وقت سابق أن القضية الفلسطينية الآن تشهد منعطف يعتبر الأخطر في تاريخها .
الجيش الاسرائيلي ينفي دعوته الفلسطنيين للاراضي المصرية
- اكدت المصادر علي إنه يوجد مخطط واضح وصريح لخدمة أهداف الاحتلال التي تقام على تصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصحابها ومن سكانها وإجبارهم على ترك الارض وذلك عن طريق تخيرهم اما الموت تحت القصف الإسرائيلي أو الهروب لخارج أراضيهم .
- وقامت بعض المصادر بتحذير من مخاطر تداعيات الأزمة الراهنة الخاصة بالقضية الفلسطينية والحق الفلسطيني ، وأن هناك مجموعة من القوى الغير مرئية تخدم مخطط الاحتلال وتقوم بتمهيد مبررات الأمر الواقع من أجل تزكية أطروحات فاسدة في التاريخ والسياسة و يسعى الاحتلال لطرحها على مدار الصراع العربي الإسرائيلي عن طريق توطين أهالي غزة في سيناء ، وهذا الأمر الذى قد تصدت له مصر وسوف تتصدى له وقام الإجماع الشعبي الفلسطيني ايضاً بتمسك بحقه والتمسك بأرضه وذلك ما أعلنته مقررات الجامعة العربية في العديد من السياقات المختلفة ، واستقر الأمر علي ثوابت واضحة للقضية الفلسطينية والتى يتم تصفيتها الآن .
رفع درجة المراقبةوالتأمين العسكري لمصر على حدودها
- اكد اللواء سمير فرج ، الخبير العسكري إن دولة مصر تستطيع اتخاذ مجموعة من الإجراءات التأمينية على الحدود في ظل توترات غزة .
- وحذرت من دفع الفلسطينيين العزل الي دخول الحدود المصرية ، وتلبية الدعوات بالنزوح الجماعي لمصر.
- وتم التأكيد علي ان مصر لم تتهاون منذ بداية تصاعد الأوضاع في الأراضي المحتلة وكثفت مجهوداتها لوقف التصعيد وذلك لحقن دماء الشعب الفلسطيني .
- وبخصوص الإجراءات التي تتخذها الدول في حالة إعلان الحرب في المنطقة كما هو الحال مع "إسرائيل" ، يحق لأي دولة لها حدودية مع الدول الاخري في الحرب اتخاذ جميع الإجراءات ، والتي منها رفع درجة استعدادات قواتها ، وزيادة عمليات التأمين ، و للتقليل من عمليات التسلل المحتملة عبر الحدود ، و زيادة دوريات المراقبة بالطيران والرادار ، وهي تعتبر إجراءات تتبع تقوم الدول بإتخاذها في جميع أنحاء العالم في حالة إعلان دولة مجاورة لحالة الحرب .