قام الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بإستقبال " هاكان فيدان "، وزير خارجية دولة تركيا ، وكان ذلك بحضور وزير الخارجة المصري سامح شكري وايضاً رئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل .
الرئيس السيسي يستقبل وزير خارجية تركيا
- اكد المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمي بأسم رئاسة الجمهورية ، أن اللقاء قد تناول العديد من المباحثات بخصوص كافة تطورات التعاون الثنائي القائمة بين البلدين ، وقد تم الإعراب عن تقديرهم للتطورات الإيجابية التي قد شهدتها العلاقات المصرية التركية ، والتي تمت في إطارٍ قائم من الاحترام المتبادل ومن المصلحة المتبادلة و المشتركة، وذلك جاء مع تأكيد أهمية القيام بمواصلة العمل للعمل علي دفع مسار العلاقات بين البلدين وايضاً ان يتم الانتقال لمرحلة جديدة اثناء الفترة المقبلة ، وذلك فضلاً عن قيام استمرار الخطوات المتبادلة والبناء الملموس وذلك ايضاً في سبيل تفعيل آليات التعاون الثنائي المتنوعة .
- من جانب أخر ، تم تبادل العديد من وجهات النظر بخصوص التصعيد العسكري في قطاع غزة ، حيث تم التوافق مع الخطورة البالغة للوضع القائم وتهديده لاستقرار المنطقة وأمنها ، ويتطلب ذلك تكثيف الجهود الدولية من اجل العمل على وقف العنف الفوري واستعادة التهدئة ، واتخاذ مجموعة من الإجراءات الفورية والفعالة لحماية المدنيين وايضاً منع تعريضهم للمخاطر و القتل والتشريد والدمار .
- وفي ذلك السياق قد أعرب الجانبان عن قلقهم البالغ وذلك نتيجة سوء الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ، مع التأكيد علي ضرورة توفير النفاذ العاجل والمساعدات الإنسانية لأهالي القطاع ، وعدم تعريضهم لا نوع من سياسات العقاب الجماعي مثل الحصار و التجويع أو التهجير .
- ودور مصر في هذا الصدد التنسيق والتسهيل لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثات من جميع الدول ومن المنظمات الدولية المعنية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، وشدد الرئيس على اهمية الجهود الدولية التي تم تنسيقها ، لإنهاء المعاناة الإنسانية التي يقوم بتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة .
- وأضاف المتحدث الرسمي ايضا أن الجانبين قاموا بتأكيد علي أهمية الدفع نحو حل جذري وحل دائم للأوضاع الراهنة و المتأزمة ، وذلك عن طريق العمل على التسوية العادلة للقضية الفلسطينية ، وهو ما يجب علي كافة الأطراف دعم التوصل للسلام الشامل و القائم على أساس حل الدولتين حسب مرجعيات الشرعية الدولية، ويأتي ذلك بما يحفظ الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، ويحقق الأمن لجميع شعوب المنطقة .