يحتفل العالم بأكمله اليوم ، (22 من شهر أبريل) ، باليوم العالمي للأرض، من خلال دعم حماية البيئة، لذلك تنظم العديد من الجهات المختلفة المهرجانات والفعاليات ، وذلك في حوالي 200 دولة، و يتم الاحتفال بيوم الارض لمدة أسبوع منذ 51 عام ، ويتم تسليط الضوء عليه علي موقع البحث الشهير جوجل .
كيف بدأ الاحتفال بيوم الأرض
ترجع فكرة الاحتفال بيوم الأرض لعام 1970 ، حيث ولدت هذه الفكرة على يد السيناتور الأمريكي (غايلورد نيلسون كيوم) ، بعد زيارته ومساعدته، لـ(سانتا باربارا) ، في ولاية كاليفورنيا لعام 1969، حيث شهدت فيها كميات كبيرة من النفط وتسببت بتلوث مياه المحيط الهادي بالقرب من السواحل الأمريكية لعدة أميال، و أسفر ذلك عن مقتل مايزيد عن 3500 طائر قبالة ساحل كاليفورنيا .
وقد اتسع نطاق الاحتفال من دولة أمريكا لباقي دول العالم، وذلك جاء بعد تأسيس المنظمة الدولية للاهتمام ببيئة كوكب الأرض، في عام 1990، وضمت المؤسسة حوالي 141 دولة في ذلك الوقت ، بهدف حماية البيئة، وأطلقها الامريكي (دينيس هايز)، وهو كان المنسق الوطني الأساسي عام 1970 .
ومع مرور الوقت و السنوات، ومع انتشار الظواهر الطبيعية مثل الاحتباس الحراري والحاجة للطاقة النظيفة ومع التغيرات المناخية وإزالة الغابات، والصيد الجائر، والزراعة الغير مستدامة ، قامت حوالي 120 دولة أخرى بالتوقيع علي اتفاقية باريس التاريخية للاحتفال بيوم الأرض، في عام 2016، وهذا الاحتفال يحمل مطلب رئيسي لحماية المناخ في مؤتمر الأمم المتحدة عام 2015 للتغير المناخي في باريس .
حقائق ثابتة حول الاحتفال بيوم الارض
من اهم الحقائق التي قامت بتأكيدها هيئة الأمم المتحدة أن العالم يفقد مايقرب من 4.7 مليون هكتار من الغابات بصورة سنوية ، وهي تعتبر مساحة أكبر من مساحة دولة الدنمارك .
ويلعب النظام الإيكولوجي دور كبير في الحماية من الأمراض، حيث أن التنوع البيولوجي يمنع مسببات هذه الأمراض من الانتشار السريع .
وقد اكد الأمين العام للمنظمة ، (أنطونيو غوتيريش) ، بأن الطبيعة تعاني بشدة ، فالمحيطات ممتلئة بالبلاستيك مما يزيد من معدل حمضيتها، ومن درجة الحرارة ، وذلك بالاضافة لحرائق الغابات والفيضانات ، وظهور وانتشار جائحة فيروس كورونا حيث إنه تعتبر من العوامل التي يمكن أن تزيد من انتقال الأمراض .