جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” تواصل جهودها القوية من اجل دعم العملية التعليمية داخل المملكة السعودية وذلك من خلال إتمام كامل استعداداتها لإطلاق البرنامج التدريبي للمتقدم المبتكر في تقنيات الذكاء الاصطناعي، و جاء مستهدف متخصصي العلوم والهندسة بالجامعات السعودية من حاملين درجة البكالوريوس من المتفوقين، أو الذين يوشكون على إتمامها .
البرنامج التدريبي للذكاء الاصطناعي جامعة الملك عبدالله
حيث يأتي برنامج ( آلات-كاوست التدريبي للذكاء الاصطناعي) ، والذي تم تصميمه بالتعاون مع شركة “آلات” التي يمتلكها بالكامل صندوق الاستثمارات العامة، ويمتد حتي ثماني أسابيع مكثفة العمل، ويهدف البرنامج لقيادة التحول في الصناعات العالمية مثل ( الإلكترونيات والصناعات المتقدمة) ، وإكساب جميع المشاركين المعرفة العميقة بالكثير من المفاهيم وأدوات التعلم الواسع بهذا المجال الحيوي، وسوف يتم اختيار جميع المتقدمين المؤهلين عن طريق لجنة مشتركة من الجامعة والشركة .
معسكر إضافي بأكسفورد
حيث انه من المتوقع أن يتخلل البرنامج اغلب المعسكرات التدريبية المكثفة، بجانب تدريب خاص بجامعة أكسفورد، حيث يمكن للمشاركين التعامل مع مشروعات الذكاء الاصطناعي المتقدمة المتعلقة بالرؤية الحاسوبية والتعلم المعزز، وجاء كل هذا بالإضافة للمساهمة في الأبحاث التطبيقية، وتطبيق المعارف الخاصة بهم على سيناريوهات الذكاء الاصطناعي الواقعية .
تعليق مدير كاوست
أوضح الدكتور سلطان البركاتي، مدير أكاديمية “كاوست”، في نفس الوقت أن هذا البرنامج يهدف لدعم وتقوية المسيرة التعليمية لكافة الطلاب الموهوبين وتعميقهم لفهم التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية والروبوتات، وايضا تقوم بتأهيلهم ليكونوا قادة بالمستقبل قادرين على مواجهة التحديات العالمية، و هذه الشراكة تمثل إسهام حقيقي في تنمية القدرات الفكرية وتعزيز التعاون الدولي، وتوطيد الجيل جديد من رواد المجال، لقيادة التغيير الإيجابي والتحول على نطاق عالمي .
و أشار ايضا الرئيس التنفيذي لشركة “آلات” أميت ميدا، أن البرنامج يقوم بتغطية مجموعة كبيرة من المواضيع، بداية من التقنيات المتقدمة في الرؤية الحاسوبية، ووصولًا إلى أحدث ما توصل إليه العلم بمجال الروبوتات والتعلم المعزز، و البرنامج يعتبر نموذج ممتاز لبناء رواد المستقبل، حيث سوف يكتسب المشاركين خبرة عملية في أدوات الذكاء الاصطناعي مما يخلق منهم جيل مؤهل بالكامل لمواجهة العالم وتحديات الذكاء الاصطناعي .